طالب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط خلال تنظيم عدد من مزارعي الساحل الجبيلي تجمعا على أوتوستراد الفيدار إحتجاجا على الإنقطاع الدائم لمياه الري، وزارة الطاقة بـ"الإسراع بإنجاز قناة المياه المتهالكة وحض المتعهد على الإسراع في تنفيذ الأعمال للانتهاء منها بأسرع وقت ممكن لأن المزارعين بحالة يرثى لها، إضافة إلى الوضع الإقتصادي السيئ وغلاء إيجار الأرض تنعدم الزراعة في بلاد جبيل يضاف إليها سبب آخر قلة المياه وشحها".
ولفت إلى أن "الإسراع في إنجاز الأعمال ليس أمرا مستحيلا وهذه القضية في عهدة وزيرة الطاقة ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، فهذا الموضوع حيوي وبعيد كل البعد عن التجاذبات السياسية وكل المطلوب تأمين مياه الري للمزارعين على الساحل الجبيلي، لذلك أتمنى على الوزيرة بستاني التعاطي شخصيا مع هذا الموضوع رأفة بالمزارعين الذين باتت معيشتهم ومستقبلهم وحياتهم مهددة بالخطر لأن مزروعاتهم تتلف وهذه المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الوزارة ومؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان وعلى عاتق الجميع بمن فيهم النواب المسؤولون عن مصالح الناس وأرزاقهم"، نافياً "أن تكون المياه تصل إلى المزارعين كما تدعي مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان"، مؤكدا أن "الحل الوحيد هو الإسراع في إصلاح قناة الري حلا نهائيا وغير ذلك هو بمثابة حلول جزئية".
وأعلن أنه "تواصل مع الوزيرة البستاني في هذا الخصوص"، مشيرا إلى أن "كل ما تلقاه حتى الساعة إشعارا لا حلول،ونحن ما يهمنا إيصال المياه إلى المزارعين فالقضية ليست مبارزة سياسية"، داعياً وزيرة الطاقة ندى بستاني إلى "الكشف الميداني والإستماع إلى مطالب المزارعين للتأكد من موضوع الخلل"، معتبرا أن "المزارعين في قضاء جبيل يعيشون في نكبة وكارثة زراعية كبيرة، مطالبا المعنين بالتعويض عن الخسائر التي يتكبدونها".
وطالب المسؤولين "التأكد مما يشاع أن بعض المصانع في المنطقة تستفيد من مياه قناة الري على حساب المزارعين، وإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم في ضوء ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان من أنها تؤمن تغذية القناة بالمياه".